الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة رغم ما اشيع من ادعاءات: الكاتب الارجنتيني ألبرتو مانقويل ينتصر للفلسطينيين ولاسترجاع أراضيهم

نشر في  22 فيفري 2020  (21:41)

رغم ما اشيع من ادعاءات زائفة حول الكاتب الارجنتيني ألبرتو مانقويل ورفض وزارة الثقافة لمجيئه الى تونس لتقديم محاضرة أدبيّة، أعرب مانقويل خلال استضافته بالمكتبة الوطنية عشية يوم السبت 22 فيفري 2020 عن موقفه المساند للقضية الفلسطينية ولاسترجاع الفلسطينيين لأراضيهم المنتزعة. 

وتحدث مانقويل عن الصداقة التي جمعته بالشاعر الفلسطيني محمود درويش ونقاشهما حول معنى المنفى. وقال ضيف "بيت الرواية" ان عدّة شعوب عانت من المنافي ومنها الشعب الفلسطيني الذي ذاق ويلات انتزاع مساكنه وأراضيه مضيفا انّ العالم يغمض عينه على هذه العذابات وعلى هذا الظلم ولو انّ بعض المثقفين والسياسيين أعلوا أصواتهم لرفع هذه المظلمة وللتنديد بما عرفه الشعب الفلسطيني من تهجير لكن ما من حكومة حاولت ايجاد حلّ حقيقي لمعاناة الفلسطينيين وفق تعبيره.

 واستحضر الكاتب الارجنتيني الصحفي الاسرائيلي المنادي بالسلام قوردن ليفي الذي قال انه سيكتب نصا حول القضية الفلسطينية وانّ نصه تلخص في جملة واحدة مفادها أنّه "لن يكون هناك حلّ للقضية الفلسطينية طالما لن يتم اعادة الاراضي المنتزعة الى الفلسطنيين".

وتابع مانقويل قائلا انه اقترح عندما كان مديرا للمكتبة الوطنية بالارجنتين انشاء مكتبة وطنية فلسطينية يتم ايواؤها بالارجنتين وان مثل هذه الخطوة لها أهميتها اذ انّ المكتبة تمثل هوية الشعب وذاكرته. وأضاف أنه كاتب عدة شخصيات من الحكومة الفلسطينية في الموضوع الذي نال موافقة المكتبة الامريكية ونظيراتها الفرنسية والبريطانية وعدد آخر من المكتبات الوطنية التي وافق مدراؤها على تكوين لجنة دعم غير أنّ اجابة الطرف الفلسطيني طالت ولم تتحقق الفكرة. 

ونادى مانقويل بانشاء مكتبة وطنية فلسطينية افتراضية تثبت للعالم انّ الشعب الفلسطيني موجود وأنّ اي ظلم يتعرض له هذا الشعب لن يكون الا بمثابة ما فعله الرومان بقرطاج.